ومن المناطق التي شهدت الاحتجاجات العاصمة المنامة ونودرات وسنابس والشاخورة وأبو السيبة.
آية الله "رضا رمضاني": الخيار الوحيد فيما يتعلق بالقدس هو "المقاومة"
أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" في إشارة إلى أهم استراتيجية تتعلق بانتصار الشعب الفلسطيني وتحرير القدس: "الخيار الوحيد فيما يتعلق بالقدس الشريف هو المقاومة. والمفاوضات حول موضوع القدس هو مجرد وهم ".
وصرح آية الله رضا رمضاني في احتفال يوم القدس العالمي في مسجد الإمام الخميني(ره) بمدينة رشت بأن يوم القدس هو يوم اعلان اشمئزاز الدول الإسلامية للكيان الصهيوني واضاف: كل عام وفي آخر جمعة من رمضان، كنا مشاركة شعبية ضخمة في فعاليات يوم القدس، ولكن في العام الماضي وهذا العام ، وبسبب تفشي فيروس كورونا، تم إلغاء المسيرات وأظهر الناس اشمئزازهم للكيان الصهيوني من خلال الفضاء الإلكتروني.
وفي اشارة الى اهم حل لتحقيق نصر الشعب الفلسطيني وتحرير القدس قال: "الخيار الوحيد المطروح بخصوص القدس هو المقاومة والمفاوضات بشأن القدس باطل لان فلسطين يجب أن تعود للفلسطينيين ويجب ان يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى بلدهم".
كما انتقد الأمين العام للجمعية العالمية لأهل البيت (ع) عدم اهتمام المنظمات الدولية بتحرير القدس وقال: إن رغبة الشعب الفلسطيني هي تحقيق سيادته ، لذلك يجب على المنظمات الدولية احترام هذا الأمر المهم.
وشدد رمضاني على ضرورة الاهتمام بآيات القرآن التي تشير إلى موضوع المقاومة ، وقال: "ان موضوع المقاومة ورد في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وهناك 400 آية عن المقاومة".
واكد على مشروعية المقاومة ضد الاسكبار العالمي وقال: "يحاول البعض القول إن المقاومة لا تتماشى مع روح الإسلام والأخلاق الاجتماعية، وهذا ما يثيره مسؤولون غربيون وشرقيون ، فی حین لاتقتصر المقاومة على الجهاد ضد الاستبداد والاستعمار والهيمنة وانما المقاومة ضد العدوان والدكتاتورية.
وأوضح ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة، أن الاخلاق ستزول من دون المقاومة أوضح: المقاومة هي نفس الرحمة والأخلاق الإلهية ، وهذا يعتمد على وجهة نظرنا وتفسيرنا، لأن قضية المقاومة هي مبدأ إسلامي حقيقي يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار.
وفي إشارة إلى دور الفضاء السيبراني في إظهار جرائم الكيان الصهيوني في الدول الإسلامية ، أضاف رمضاني: "في فترة كورونا ايضا، يجب نشر جرائم النظام الصهيوني بشكل جيد في الفضاء الإلكتروني، ويجب أن يستمر هذا الاتجاه في فترة ما بعد- أيام كورونا ".
وأقر بأن 90٪ من وسائل الإعلام في العالم مملوكة للكيان الصهيوني، قال: "الإعلام العالمي مملوك 90٪ للكيان الصهيوني وهذه الحركة تحاول منع اظهار جرائم الكيان الصهيوني في وسائل الإعلام".
واعتبر الأمين العام للجمعية العالمية لأهل البيت (ع) أن بناء المستوطنة مخالف للقانون الدولي وقال: لقد ارتكب الكيان الصهيوني بسهولة جرائم لا حصر لها ، بما في ذلك بناء المستوطنات والقتل الوحشي، بسبب مايحصل عليه من دعم من قبل الولايات المتحدة ، ولم تتم إدانته من قبل أي هيئة دولية.
منتقدًا قتل الكيان الصهيوني خلال الانتفاضات المختلفة للفلسطينيين، وقال رمضاني: "كان الكيان الصهيوني يهدف إلى الهيمنة على العالم، وقام على اثر بقتل اكثر من 10 آلاف و 811 فلسطينيا في انتفاضة الاقصى ، وهو أمر مؤسف للغاية".
وشدد على ضرورة اهتمام المسلمين بقضية فلسطين والقدس ، وأضاف: "وقعت تل أبيب اتفاقية تمنح السعودية بعض التسهيلات، وخضوع الدول العربية للكيان الصهيوني كارثة على العالم الإسلامي لأنه يجب التحرر من الهيمنة العالمية.
وقال ممثل شعب جيلان في مجلس الخبراء ، مؤكدا بأن الكيان الصهيوني لا يولي أدنى اهتمام لحقوق الإنسان والقضايا الدولية واضاف : "الاستكبار العالمي الذي يصر على على عدم امتلاك ايران للطاقة النووية ، في حين هم يمتلكون مئات الرؤوس النووية وهددوا بها الدول الإسلامية.
الحرس الثوري الايراني: لن تنطفئ شعلة الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية
أكد حرس الثورة الاسلامية، ان شعلة الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية لن تنطفئ ابدا، معتبر ا يوم القدس العالمي تجسيد لوحدة العالم الإسلامي في نصرة فلسطين وتحرير القدس الشريف ، ووعد بالانتقام لدماء قائد جبهة المقاومة الشهيد قاسم سليماني.
وجاء في بيان حرس الثورة: بعد أكثر من أربعة عقود من المبادرة الحكيمة والاستراتيجية لقائد الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل ، الإمام الخميني (رض) ، في تسمية يوم القدس العالمي، وهي مبادرة من أجل إنقاذ فلسطين؛ فان الشعب الفلسطيني وانتفاضة القدس، يتغلبان على سلسلة من الفتن ومؤامرات التسوية التي تسعى إلى محو وجود فلسطين وهويتها، بينما الشعب الفلسطيني اليوم أقوى من أي وقت آخر، وانه يعتمد على القدرات المحلية في مقاومته المذهلة والمستمرة، مما وضع الكيان الصهيوني المجرم والسفاك للدماء على هاوية الزوال.
واضاف الحرس: إن فكرة يوم القدس العالمي، تخلق فرصة لإظهار وحدة المسلمين وإرادتهم في حل القضية الفلسطينية وازالة الكيان الصهيوني الغدة السرطانية، كأولوية للعالم الإسلامي وقرار محوري في تأسيس وعولمة قضية تحرير القدس، لا سيما في جغرافية الإسلام وأنها قادرة على إقامة صلة بين ماضي وحاضر ومستقبل الأمة الإسلامية وفي نفس الوقت افشال مؤامرة نسيان القضية الفلسطينية.
واضاف البيان: مخططات التسوية الخبيثة والإجرامية من معاهدة كامب ديفيد إلى صفقة القرن وما يحدث هذه الأيام بالخداع تحت غطاء اتفاق إبراهيم في سياق الهدف المشؤوم لضمان أمن الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للاطفال واطفاء شعلة الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية وتطبيع بعض الانظمة العربية الخائنة العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بالقدس عاصمة للصهاينة في أجندة حكام البيت الأبيض المنبوذين والصهيونية العالمية، فان هذه الاجراءات محكومة عليها بالفشل، وفي التعامل مع حاجز يقظة وصحوة العالم الإسلامي، وخاصة الشعب الفلسطيني البطل، فانها تمضي في المسار العكسي، وتهدد أمن المحتلين وتعرضها للخطر اكثر من ذي قبل.
وفي ختام البيان حيا الحرس الثوري ذكرى شهداء الانتفاضة الفلسطينية والشهيد القائد العظيم الحاج قاسم سليماني في طريق تحرير القدس الشريف وأكد على استمرار ذلك درب الشهيد الغالي من قبل ابطال جبهة المقاومة الإسلامية، وقال: إن حصيلة التطورات الجارية في المنطقة، والتي تشير إلى أن الكيان الصهيوني على وشك الانهيار، تؤكد تعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني وتحقيق إرادته في ممارسة حقه في إقامة الدولة الفلسطينية الكاملة على الأرض المقدسة، وتحقيق استراتجية قائد الثورة الاسلامية وحامل خطاب المقاومة ضد الاستكبار العالمي، الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) بالانتقام لدماء شهيد القدس (الحاج قاسم سليماني) وطرد الإرهابيين الأميركيين من المنطقة.
المصدر: وكالات