ایکنا

IQNA

آية الله قاسم: معركة فلسطين هي معركة الأمتين العربية والإسلامية

14:41 - May 13, 2021
رمز الخبر: 3481181
قم المقدسة ـ إکنا: أصدر عالم الدين البحريني البارز آية الله "الشيخ عيسى قاسم"، بياناً حول العدوان على المسجد الأقصى، واعتبر أن المعركة الأخيرة بين الصهاينة والفلسطينيين هي معركة مع الأمتين العربية والإسلامية.

وأصدر عالم الدين البحريني البارز آية الله "الشيخ عيسى قاسم"، بيانا حول العدوان على المسجد الأقصى، واعتبر أن المعركة الأخيرة بين الصهاينة والفلسطينيين هي معركة مع الأمتين العربية والإسلامية، واصفاً التطبيع القائم بين الدول العربية والعدو الصهيوني، بأنه "أشد سوءا وخطرا وبشاعة وجرأة على الأمتين العربية والمسلمة".
كما أدان آية الله قاسم عملية تفجير مدرسة سيد الشهداء في أفغانستان، واعتبر شهداء هذا التفجير "ضحايا للطائفية العمياء، والجاهلية المقيتة، والعدوانية الشرسة، والعمالة".

وفيما يلي النص الكامل للبيان:
 
"بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله النبي الكريم وآله الطيبين الطاهرين.

المعركة الأخيرة بين الصهاينة والفلسطينيين، والتي أخذت نارها في تصاعد وانتشار متسع، والتي أشعلتها يد العدوان الصهيوني واليهودي على المسجد الأقصى؛ هي معركة مع الأمتين العربية والإسلامية، وهي في بعدها الإسلامي معركة مع مقدس إسلامي أصيل أكبر من البناء والأرض، يجب على الأمة حمايته والدفاع عن حرمته، وحفظه عن الرجس الجاهلي الذي تمارسه الغطرسة الصهيونية واليهودية المنحرفة.

ولأن الحرب على الأمة كلها، فعلى الأمة أن تكون صفا واحدا في مواجهتها.

وأشد وأقبح ما يتنافى والموقف الذي يحتمه واجب الدين على الأمة من الاستنفار في وجه العدوان الشرس على الشعب الفلسطيني وتهويد القدس والمسجد الأقصى، هو التطبيع القائم بين عدد من الدول العربية والعدو الصهيوني، والمتنامي إلى حد التحالف الاستراتيجي بين الطرفين.

وإذا كان هذا التطبيع خطيرا وقبيحا وعارا وخزيا من أول يوم، ومخالفا إلى حد الصراحة لمصلحة الأمة ووحدتها؛ فهو اليوم أشد سوءا وخطرا وبشاعة وجرأة على الأمتين العربية والمسلمة، وأكثر هدما للصفوف ونصرة لعدو الأمة.

فهل تتراجع الدول المطبعة لهذا عن خطئها الكبير وتتوب إلى الله سبحانه، وترجع إلى جبهتها الطبيعية، وتشارك في التضحيات من أجل القدس والأقصى وكل المقدسات والحرمات وكرامة فلسطين والأمة، أو يمضي بها التعصب على الاستمرار في خيار التطبيع مع ما في ذلك من بعد عن دينها وانقلاب في الموقف على أمتها ، ونصرة عدو الله على ولي الله، وهدم قلاع الأمة وتقويض بنائها المجيد؟!

لا شك أن التطبيع مأساة كبرى من مآسي الأمة.

ومأساة أخرى فتاكة هي هذه الجاهلية المبتدعة التي تضرب الإسلام والمسلمين في أي مكان باسم الإسلام تحريفا للإسلام، وافتراء عليه، وتشويها له، واسقاطا لعظمته، وتنفيرا منه، وقضاء على أمته.

هذه الجاهلية التي عبرت عن نفسها بوحشية بالغة في تفجير مدرسة سيد الشهداء في أفغانستان، حتى سقط من سقط من شهداء وجرحى من المؤمنين الأبرياء ضحايا للطائفية العمياء، والجاهلية المقيتة، والعدوانية الشرسة، والعمالة الطاغوتية العالمية المعادية للأمة الوسط.

يا أمة الإسلام اليوم يوم وحدتكم الإسلامية الكبرى ويوم الفداء والتضحية والبذل والاستئساد في سبيل الله لإنقاذ الأقصى والقدس وفلسطين ومصير الأمة، ولمواجهة الفتنة الداخلية الكبرى.

اليوم يوم الله أكبر، حي على الصلاة في الأقصى، حي على الجهاد حي على الجهاد.

اليوم وحدتكم تحميكم من الهلاك وتنتصرون بها، وفي فرقتكم اليوم النهاية، وفي تشتتكم الهوان والدمار.

عيسى أحمد قاسم

١٢ مايو ٢٠٢١

بیان لكبار علماء البحرين یؤكد الدعم الكامل لكل ما يقوم به الشعب الفلسطيني

أصدر أربعة من كبار علماء البحرين، وهم: السيد عبدالله الغريفي، الشيخ محمد صالح الربيعي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمود العالي، بياناً أعلنوا فيه الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، وأكدوا في البيان على دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني في كل ما يقوم به للدفاع عن أرضه وحقه.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

"بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

تحية لنضال الشعب الفلسطيني الأبي الذي يدافع عن أرضه السليبة وحقه المغتصب ويقف سدا منيعا دون تهويد القدس وتدنيس الغاصبين للمسجد الأقصى مسرى الرسول الكريم (ص) وأولى القبلتين.

إننا إذ نستهجن ونستبشع ما يقوم به الكيان الغاصب من عظائم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في القدس وغزة وسائر الأراضي الفلسطينية نؤكد على دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني في كل ما يقوم به للدفاع عن أرضه وحقه، وما يقوم به لحماية المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف.
 
آية الله قاسم: معركة فلسطين هي معركة الأمتين العربية والإسلامية
 
نسأل الله تعالى أنْ ينزل نصره المؤزر وأنْ يدحر الغاصبين ويرد كيدهم وبغيهم إلى نحورهم وصدورهم ، والله غالب على أمره { كتب الله لأغْلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز }.
والحمد لله رب العالمين
التاريخ:
٢٩ شهر رمضان ١٤٤٢
١٢ / ٥ / ٢٠٢١
الموقعون:
السيد عبدالله الغريفي
الشيخ محمد صالح الربيعي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمود العالي

24 منظمة وجمعية تطالب حكومة البحرين بطرد سفير العدو وإلغاء اتفاقية التطبيع

طالبت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، وهي مبادرة تضم 24 كياناً من منظمات المجتمع المدني سياسية ونسائية وشبابية وغيرها، السلطات البحرينية بطرد ممثل الكيان الصهيوني في البحرين وإلغاء اتفاقية التطبيع التي وقعتها الحكومة مع العدو.

وقالت هذه المنظمات في بيان صدر مساء أمس الأربعاء ، إنّ "السلام مع الاحتلال الذي يدمر المنازل ويرتكب جرائم قتل الأطفال والنساء والشيوخ، هو سلام محض خيال ووهم لايمكن الشروع فيه وتمريره على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، بل انه تشجيع لهذا المتغطرس المدعوم بالقوى الكبرى، والحل يكمن في مقاومته بكافة الوسائل بما فيها الكفاح المسلح الذي تجيزه القوانين والأعراف الدولية في تقرير مصير الشعوب، وذلك باعتباره حق أصيل مشروع للشعب الفلسطيني".

وأضاف البيان "لقد تمكن الشباب الفلسطيني المبادر من تحقيق نصرا سياسيا ومعنويا بان أعاد القضية الفلسطينية لواجهة الاهتمام العربي والدولي، وأجبر الكيان على إلغاء أكبر مناورة عسكرية له في تاريخه، كما أجبر المستوطنين على تغيير طريق مسيرتهم التي كان مقررا لها الإحتفاء بوضع كل المدينة المقدسة في قبضة الصهاينة، فضلا عن تحقيق وحدة ميدانية غير مسبوقة لفصائل العمل الفلسطيني".

وطالبت المبادرة الوطنية البحرينية ومنظماتها الفاعلة "بطرد ممثل الكيان الصهيوني في بلادنا البحرين وإلغاء اتفاقية التطبيع التي وقعتها الحكومة مع العدو الصهيوني الغادر. كما تطالب المبادرة بإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع الموقعة بين الدول العربية والكيان الصهيوني الغاصب".

كما طالبت "الفصائل الوطنية الفلسطينية وقواها الحية، وخصوصا حركتي فتح وحماس، إلى مغادرة الانقسام الداخلي المدمر وإعادة اللحمة للوحدة الوطنية الفلسطينية على أرضية نضالية جهادية".

ودعت الجمعيات "جميع فئات الشعب البحريني إلى الوقوف صفا واحدا الى جانب أهلنا في فلسطين في صراعهم مع العدو، وتسطيرهم ملاحم الصمود والبطولة والتصدي لكيان الاحتلال في مختلف المدن الفلسطينية بما فيها أراضي الثمانية والأربعين. كما ندعو جميع الشعوب العربية الى التضامن ودعم ومساندة اشقائنا الفلسطينيين، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات الشعبية والجماهيرية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدة للحق الفلسطيني".
 
آية الله قاسم: معركة فلسطين هي معركة الأمتين العربية والإسلامية
 
وتتكون المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، من المنظمات والجمعيات التالية:

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين، التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، جمعية أوال النسائية، جمعية الصف الإسلامي، جمعية الشباب الديمقراطي البحريني، التجمع القومي الديمقراطي، المنبر الوطني الإسلامي، جمعية الوسط العربي الإسلامي، جمعية المرأة البحرينية، المنبر التقدمي، جمعية الشبيبة البحرينية، الجمعية البحرينية للشفافية، جمعية نهضة فتاة البحرين، الاتحاد النسائي البحرين، جمعية مناصرة فلسطين، رابطة شباب لأجل القدس البحرينية، التجمع الوطني الدستوري، جمعية فتاة الريف، جمعية مدينة حمد النسائية، تجمع الوحدة الوطنية، جمعية الاجتماعيين البحرينية، جمعية المحامين البحرينية، جمعية الأصالة الإسلامية.

المصدر: العالم
captcha