وأضاف: "كان لهذه التجربة أثر كبير في حياتي، حيث لم أتعلق بالحفظ فقط، بل قررت أن أحوله إلى عمل نافع وأن لا يقتصر حفظ القرآن عليّ فقط، ولا سيما أن المسلمين هنا محبون جداً لفهم وحفظ القرآن، فأنشأت أكاديمية لتعليم القرآن (قرآن أكاديمي) بمدينة نيويورك".
وعن استخدام التكنولوجيا في تفعيل دور حفظ القرآن الكريم قال: قررت نظراً لأهمية التكنولوجيا أن أنشئ تطبيقاً يسهم أيضا في تسهيل الحفظ ولا سيما أن الحياة أصبحت تعتمد على الأجهزة الحديثة، فصممت تطبيقاً بعنوان «رفيق القرآن الكريم» لا يعتمد على تسهيل الحفظ فقط ولكن فيه جوانب ترفيهية ومعرفية واجتماعية.
وبين ميمون أن دافع ذلك حب المصحف وأنه يحب أن يكون كغيره من الذين أسهموا في تاريخ حفظ القرآن منذ نزوله وحتى العصر الحديث، مشيراً إلى أن مراحل المساهمة في حفظ القرآن وطرائقها كانت متعددة، منها التلقين حيث اعتمد في زمن الرسول(ص) والصحابة على تلقينه للناس. وتدوينه بالكتابة اليدوية على أوراق الشجر والجلود.
وأضاف: جاء عصر ظهرت فيه الأشرطة الصوتية فكان الناس يحفظون من السماع وترديد السور من خلال إعادة الشريط، لكن هذا العصر انقضى، فنحن في القرن الـ21، لذا علينا أن نواكبه بأدوات تتناسب مع روحه.
كيف بدأت؟
تحدث ميمون عن بداية مشروع التطبيق وقال:
عام 2014 في نوفمبر حصلت على 35 ألف دولار كمنحة مجانية من رأسمال حكومة تشيلي لمتابعة هذا المشروع حين عرضته عليها.
مشروعي كان جزءاً من برنامج مسرع الأعمال الذي يسمى "بدء تشغيل تشيلي" وهو أكبر برنامج مسرع للأعمال.
عام 2015 اشتركت مع مسرع أعمال ماليزيا «مركز الابتكار العالمي والإبداع الماليزي» وهو أيضا الأكبر في جنوب شرق آسيا.
حصلت بمشروع التطبيق على المركز الأول كأفضل مشروع ناشئ بجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال.
وأوضح ميمون أن التطبيق حظي بإعجاب عدد من الناس لوجود بعض الخصائص المتميزة به من مثل:
المصدر: makkahnewspaper.com