وأشار الی ذلك، سفیر دولة فنلندا لدی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، "هري کمراینن"، في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) علی هامش زیارته للدورة الـ30 من المعرض الدولی للکتاب المقام حالياً في العاصمة الايرانية طهران.
وإعتبر کمراینن دراسة القرآن الکریم مهمة جداً لإحلال السلام ومواجهة الإرهاب مبیناً أنه من خلال قراءته للقرآن توصل الی أن القرآن هو الکتاب الأفضل الذی یعرض مقارنة بین الدیانات وهذه المقارنة هي التی تزیل الخلافات وتؤدی الی إحلال السلام.
وأوضح قائلاً: كلما قرأنا أکثر تعلمنا المزید وقللنا من الظن مبیناً أن القرآن یعرض الاسلام علی أنه دین یشترك مع سائر الأديان خاصة المسیحیة في الکثیر من الأمور وهذا أمر یمکنه أن یحول دون الفهم الخاطئ للإسلام.
وفیما یخص أثر القرآن في تغییر رؤیته تجاه الإنجیل، قال: انه بعد قراءته للقرآن الکریم تحولت رؤیته تجاه القرآن الکریم حیث أنه تعرف علی الدیانة المسیحیة من خلال القرآن أفضل من الإنجیل.
وفیما یخصّ دور المعرض الدولي للکتاب بدورتها الـ30 قال السفیر الفنلندی لدی طهران ان المعرض هو جسر للتواصل بین ایران وسائر الدول فی العالم یستطیع الناس من خلاله معرفة بعضهم البعض ویتیح للناس معرفة کیفية الإحترام المتبادل.
وأضاف أن الکتاب هو أداة لمعرفة تأریخ وثقافات الشعوب وان هذا المعرض یؤدي دوراً فی خلق علاقات ثقافیة وإنشاء معرفة لدی الناس.
http://iqna.ir/fa/news/3596338