أفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه نظم المرکز الثقافی العربی الکندی بمونتریال، إفطاراً جماعیاً تحت شعار "الإنسانیة تجمعنا"، حضرته شخصیات دینیة وثقافیة وإعلامیة وفکریة من أبناء الجالیة المسملة، المقیمة بالمدینة وبمدینة ولافال بمحافظة کیبیک.

وجمع الإفطار بین عائلات وشخصیات من عالم الفکر والإعلام والثقافة من دول عربیة مختلفة، وبین مسلمین ومسیحیین؛ من أصول عربیة، کردیة، سرکشیة وأمازیغیة؛ حیث اجتمع الکل للتأکید على أن الإسلام هو دین یجمع الجالیات ولا یفرقها، ویدعو إلى التعایش بین کل الملل.

وأکد منظمو اللقاء، الذی حضره ممثلون عن مجموعة "أقلام عربیة"، فضلا عن "الصالون الأندلسی" و"الجمعیة الفلسطینیة الکندیة"، على أنه من حسنات الهجرة الألفة والتواصل الذی یحصل بین أبناء الجالیة العربیة والمغاربیة، مسلمین کانوا أم مسیحیین، لمناقشة أوضاعهم، وواقعهم، ومستقبل أبنائهم فی المهجر.

وأکدت ناهد الشوا، رئیسة المرکز الثقافی العربی الکندی، على "أهمیة اجتماع أناس من المشرق والمغرب على مائدة إفطار واحدة"، مبرزة أن "الإنسانیة تجمعنا على السمو، والرقی الإنسانی، من أجل نشر ثقافة الاحترام، والسلام، والإخاء، والخیر، واحترام التعدد، والتشجیع على الانفتاح على جمیع الثقافات العربیة والمغاربیة والکندیة".

واعتبر الصحفی الفلسطینی، جورج عزرا، أن رمضان هو شهر فضیل یجمع المسلمین على الصلاة، والصوم، والعودة إلى جذور الدین الأصیل، ولیس کما یروج له أعداء هذه الأمة عن الإسلام الیوم. مشیرا إلى أن هذا الدین الإسلامی یؤمن به تقریبا أکثر من ملیار مسلم.

المصدر: موقع "هیسبریس" المغربی