وقال "الدكتور محمد مختار جمعة" وزير الأوقاف المصري في الكلمة التي ألقاها في إفتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين: إنه تم تخصيص خطبة الجمعة المقبلة بعنوان "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، قائلاً: "ليست العبرة بحفظ القرآن الكريم بالحفظ وحده، ولكن أكدنا في المسابقة العالمية للقرآن الكريم على فهم معاني القرآن ومقاصده، لأننا لا نريد الحفظ، فكم من حافظين يقتلون باسم الدين والدين منهم براء".

وأضاف جمعة :"القرآن الكريم والأديان فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، وواجبنا أن نتصدى كل في مجاله بالحجة والبرهان لأهل الشر والبطلان".

وتابع وزير الأوقاف المصري:"نؤكد أن مصر حاملة لواء القرآن، وهو ما يظهر جلياً في حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعاية أهل القرآن وتخصيص ليلة كل عام لتكريمهم، وهو ما يؤكد حرص مصر على القرآن وأهله".

 

وتجدر الاشارة الى أن هذه المسابقة التي تجريها وزارة الأوقاف المصرية، تقام تحت رعاية الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، وتحمل هذا العام اسم "الشيخ محمد صديق المنشاوي"، وبدأت المسابقة بتلاوة من القرآن الكريم لأحد الفائزين في المسابقة في الأعوام السابقة.

ويشارك في الدورة الـ28 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، 74 متسابقاً، فيما يحكم بها 12 محكماً من داخل وخارج مصر، وتستمر المسابقة حتى يوم الأربعاء المقبل 15 ديسمبر الجارى، واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري مبلغ مليون جنيه و100 ألف جنيه جوائز للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، و140 ألف جنيه جوائز تشجيعية لأفضل المتسابقين من غير الحاصلين على المراكز المحددة فى كل فرع بشرط حصول المتسابق على 75% كحد أدنى فى المسابقة.

وأطلق وزير الأوقاف المصري في وقت سابق اسم "الشيخ محمد صديق المنشاوي" على المسابقة في دورتها الثامنة والعشرين، فيما تم دعوة نحو 40 فائزاً ممن حصلوا على جوائز بالمسابقات العالمية للقرآن الكريم لحضور افتتاح المسابقة الحالية، كما سيتم إعداد دورة تدريبية للأوائل فى إجازة نصف العام، ووضع العشرة الأوائل الفائزين بمسابقة القرآن للإيفاد بالخارج.

 

المصدر: النهار