إن للإنسان مکانةً وشأناً رفیعين في القرآن الکریم فقال الله سبحانه وتعالی في الآیة 70 من سورة البقرة المبارکة "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِی آدَمَ".
والإیمان بکرامة الإنسان له أسس دینیة وقرآنیة وبغیة المحافظة علی کرامة البشر أمر الله بتعالیم وأحکام شرعیة منها تحریم التجسس علی الآخرین ومنع المؤمن من الغیبة والإستهزاء بالآخرین.
رفع القرآن الکریم رایة الدفاع عن کرامة المؤمن فقال الله في الآیة 58 من سورة الأحزاب المبارکة " وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَیْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِینًا".
ولم یطالب القرآن الکریم بکرامة الإنسان المؤمن فحسب بل طالب إحترام ماله أیضا فمنع أکل المال بالباطل.